الستيرويد ليست حلا للصدفية

في أيامنا هذه يتم استعمال الأدوية التقليدية لعلاج الصدفية ، ويتوفر الستيرويد مارجوري على شكل أنبوب ومرهم وأقراص وحقن.

الستيرويد هو واحد من أقوى أدوية المناعة التي تعطي راحة فورية للصدفية ، رغم استخدامه على المدى الطويل المريض لا يستفيد و قد يتسبب له بآثار جانبية شديدة. غالبا ما يقوم الأطباء التقليديين بتجاهل هذه الآثار على المدى الطويل ..

ملاحظات الأطباء الشائعة عند استخدام الكورتيزون هي كالأتي:

• قد تساعد الكورتيزون في البداية لفترة قصيرة.
• يؤدي إيقاف الكورتيزون بشكل دائم إلى عودة ظهور الصدفية
• يساهم الاستخدام المتواصل للكورتيزون على بعض البقع القضاء عليها ولكن يؤدي إلى ظهور بقع جديدة من الصدفية في مناطق أخرى من الجسم.
• تعتبر انتكاسات المعالجة بالكورتيزون أكثر حدة وأكثر تعقيدًا وأكثر صعوبة في علاجها.
• من الحكمة تجنب الكورتيزون قدر المستطاع وتركه لأغلب الحالات القاسية للصدفية والتهاب المفاصل الصدفي
• الكورتيزون لجعلك في الحلقة المفرغة من التبعية
• يجب على مستهلكو الكورتيزون الخروج من الحلقة المفرغة

تنتج الكورتيزون تأثيرات ثانوية عن طريق إعاقة المناعة ، وخفض المقاومة ، واضطراب الدورة الهرمونية ، وما إلى ذلك.

خلال تجربتنا يستخدم المريض الستيرويد لبعض الوقت بمحض إرادته وفي بعض الأحيان من طرف الأطباء ، عندما يقلع • المريض عنها قد يشكو من زيادة بقع جديدة من الصدفية على الجسم تنتشر بطريقة سريعة وتجعل الحياة أكثر تعقيدا.

يمكن التعامل مع هذه الحالة عن طريق منتجات الايورفيدا ولكن يجب أن تكون على علم أنه عندما تبدأ الطب الايورفيدا هناك فرص لزيادة المرض ، و ذلك ليس بسبب دواء الايورفيدا بل بسبب الآثار الثانوية للستيرويد

وقد نلاحظ خلال الممارسة اليومية ، أن استخدام الكورتيزون يقدم نتائجا مثيرة للغاية. ومع ذلك، فإن تأثيره سطحي،لأن الثوران لا يعود فقط بعد إيقاف الكورتيزون ، لكنه يرجع أكثر حدة. لا ينصح باستهلاك الكورتيزون بسبب الملاحظات الموالية:

يعمل الكورتيزون مثل القناع الذي يعطي المتعة المؤقتة في البداية وفي وقت لاحق تزداد المعاناة.

بعض مواقع هامة التي يمكن زيارتها:

• التأثير السلبي للستيرويد في الصدفية
• التأثير السلبي للميثوتريكسات في الصدفية
• التأثير السلبي للسيكلوسبورين في الصدفية
• التأثير السلبي للسيكلوفوسفاميد في الصدفية