أسباب الصدفية

السبب الصحيح للصدافية ليس مفهوما بالضبط. المناخ البارد وبعض أشكال الإصابة يمكن أن يؤدي ألى تفاقم المشكلة.

تشير الاكتشافات الحديثة إلى وجود خلل في عمل الخلايا البيضاء الرئيسية في مجرى الدم مما بسبب إلى التهاب في الجلد. وبسبب الالتهاب ، فإن الجلد يتساقط بسرعة كبيرة ،خلال ثلاثة أو أربعة أيام.

أسباب الصدفية هي كالتالي:

• الضغط النفسي
• حساسية الأكل
• الحساسية البيئية
• العدوى
• النزعة الوراثية
• المخدرات
• مرض جهازي
• كدمات الجلد

كل هذه العوامل غيرت مناعة الفرد وزادت خطر الإصابة بالصدفية.

الجهاز المناعي معيب:

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الصدفية قد تكون اضطرابًا في جهاز المناعة. ، التي تساعد في حماية الجسم ضد العدوى والمرض. T يتضمن هذا النظام نوعًا من خلايا الدم البيضاء ، تسمى الخلايا التائية

يعتقد العلماء الآن أنه في حالة الصدفية ، يسبب نظام المناعة الغير الطبيعي إلى نشاط الخلايا التائية في الجلد. تؤدي هذه الخلايا التائية إلى الالتهاب و الإنتاج المفرط لخلايا الجلد عند الأشخاص المصابين بالصدفية.

علم الوراثة والصفات الموروثة:

من المعروف أنه إذا كان أي مريض يعاني من الصدفية ، فهناك فرصة في أن فردا من عائلته قد عانى من الصدفية أو قد يكون مصاب بأي مرض من أمراض المناعة الذاتية (قد يكون الجد، الجدة)

يدرس الباحثون أسرا كثيرة متأثرة بالصدفية لتحديد الجين أو الجينات التي تسبب المرض.

قد يلاحظ الأشخاص المصابون بالصدفية أن هناك أوقاتًا تتدهور فيها بشرتهم ، ثم تتحسن. الحالات التي قد تسبب الانتكاسات و الاحتراقات تتكون من:

مناخ :

المناخ يؤثر على الصدفية ، فهي تتفاقم في الطقس البارد وفي الموسم الحار تقل.

العدوى :

من المعروف أن كل من الأمراض الجلدية والجهازية تساهم في ظهور الصدفية أو تفاقمها. في الغالب عدوى الجهاز التنفسي العلوي،التهاب البلعوم العقديات (التهاب الحلق) ، وفيروس نقص المناعة البشرية(السيدا). كما يمكن اعتبار الالتهابات الجلدية العنقودية (الدمامل) كمفتعل للمرض.

الضغط النفسي:

لا طالما يعتبر الضغط النفسي من الأسباب الخارجية للأمراض مثل الصدفية. من المعروف جيداً أن هناك رابطا لايفصل بين العقل والجسد وأن الحالة النفسية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة التعرض للأمراض.

إنها تجربة مشتركة في ممارسة المريض الإبلاغ عن ظهور الصدفية التالية ضغطا كبيرا مثل الطلاق، وفاة الأقارب، تغيير العمل، والعلاقات الأسرية غير صحية وغيرها، وهذا التصور للمرضى أن الإجهاد النفسي يمكن أن تفاقم مرض الصدفية وقد تم دعم في الدراسات السريرية

من الشائع في الواقع يقوم المريض بالإبلاغ عن بداية الصدفية اثر ضغط نفسي مثل الطلاق ، وفاة الأقارب ، وتغيير الوظيفة ، والعلاقات الأسرية غير الصحية وغيرها ، وقد تم تقديم هذا التصور للمرضى بأن الضغط النفسي يمكن أن تفاقم الصدفية في الدراسات السريرية. يساهم في

بعض الأدوية:

بعض الأدوية ، وأبرزها حاصرات بيتا ، التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ، والليثيوم أو الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب ، قد تؤدي إلى تفشي المرض أو تفاقمه. الأدوية قد تكون مدرجة على هذا النحو: الليثيوم ، مضادات الملاريا ، ميباكرين ، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، حاصرات بيتا ، الكحول.

الكدمات الجسدية :

غالبًا ما يلاحظ الناس وجود بقعًا جديدة بعد 10 إلى 14 يومًا من قطع الجلد أو خدش أو حك أو حروق الشديدة. يشير تحليل سجلات المرضى إلى أن ما يقارب50 في المائة من الأشخاص المصابين بالصدفية لديهم خبرة "ظاهرة كوبنر" - أي أن الآفة الصدافية تتطور في موقع الإصابة أو حالة الجلد